أوباما يزور كوبا بعد قرابة قرن من القطيعة

يستعد الرئيس الأميركي باراك أوباما لدخول التاريخ كأول رئيس يزور كوبا منذ قرابة قرن، آملاً بتغيير صورة بلاده في أميركا اللاتينية

وبمجرد وصوله إلى هافانا في 20 مارس الجاري، سيسقط أوباما الحاجز الرمزي الناجم عن الحرب الباردة، بين أقوى دولة في العالم والجزيرة الشيوعية

ويحرص أوباما قبل نهاية عهدته على وضع بصمة في العلاقات الأميركية الكوبية، حيث ستكون هذه الزيارة تتويجاً للجهود القائمة منذ العام 2009 لتحسين العلاقات. وبعد ثلاثة أشهر من وصوله إلى السلطة، أكد الرئيس الجديد للولايات المتحدة، في قمة الأميركتين في ترينيداد، أن الأمور تغيرت

وتستند المقاربة الجديدة إلى طرح شراكة أكثر توازناً، وحرمان قادة «شعبويين» من ذريعة يستندون إليها في خطابهم المعادي للولايات المتحدة

وكالات