top of page
  • مدير النشر

اكتشفنا انه نظاما فقد مصداقيته و فقدنا الثقة فيه


رغم تطور المجتمعات و الملكيات و الانظمة الدولية ، فضل النظام الملكي في المغرب ان يبقي مواطنيه و شعبه في قاعة الانتظار و احكام الاغلاق و زرع كل سموم التفرقة ناهجا بذلك سياسة و لعبة " فرق تسد" لان مسؤولي النظام يعرفون جيدا ان صلاحيات ما يقومون به من تخويف و ترهيب انتهت و انتهت آجالها، لكن لازالوا فقط يعملون ب "سطارطير"، مستعملين الازمات الدولية من كورونا الى الحرب الاوكرانية الروسية، و تفننوا في خنق الحريات و انتهاك الحقوق ، و تبرير قبضتهم على كل من يتحرك من الشعب ، بملفات اكل عليها الدهر و شرب…صنعوا اعلاما حسب قياسهم و مواقع حسب قياسهم و خلقوا لجان و جمعيات و مراكز تفكير حسب قياسهم الفكري الاستبدادي…

اما الملك فاضحى في المنفى الاختياري لا يبالي بماجريات الاحداث و لا يتجاوب مع قضايا المواطنين العالقة في الداخل و في الخارج….

فتراه يظهر في دولة ما مع رئيس ما يوزع مساعدة ما…اما الشعب و احراره فهم بين السجون و الغربة و الشوارع المغربية يطالبون الملك بحقوقهم ، و بعضهم في المستشفيات المتآكلة يبحث عن طبيب ، و بين و مكاتب الشغل المغلوقة و الادارات الجوفاء ، و اخرون في داخل قاعات المحاكم و مخافر الشرطة ينتظرون مصيرهم …

و الانكى من هذا اذا اتحد بعض الشعب في جمعية نزيهة او مؤسسة نزيهة او مركز نزيه فان مخبري النظام موجودون لزرع البلبلة و العمل على تفرقة كل خير …

لم ار في العالم مثل ما يفعله النظام المغربي الذي كنا نثق فيه ثقة عمياء ، لكن اكتشفنا انه نظاما فقد مصداقيته و فقدنا الثقة فيه ، لان الانظمة التي تراعي ظروف شعبها و تحترمها هي تجمعهم و لا تحرضهم ضد بعضهم بعضا، و تحميهم و تحمي حقوقهم و حرياتهم ، لكن عكس النظام الملكي في المغرب كشف عن وجهه الحقيقي و لم يقتنع بما يقوم به لحد الساعة من تضييق و تخويف و تسخير بلطجية ، لكنه ان لم يراجع طريقته "المافيوزية" فانه سيجبر على السقوط الحر، لكن ما زال امامه الوقت لاعادة الثقة في المواطنين ، و هذه مهمة محمد السادس لاصلاح ما تبقى في النظام لخدمة الشعب و لحماية الحقوق و الحريات ، اما سياسة و لعبة فرق تسد اكل عليها الدهر وشرب ….

ملفات مغربية ساخنة

صوت المغرب نيوز

bottom of page