top of page
  • مدير النشر

حتى لاننسى …سيكتب التاريخ عن عهد محمد السادس كما كتبه عن عهد الحسن الثاني


حتى لا ننسى … ماكتبه التاريخ عن قضية تزمامارت في عهد الحسن الثاني سيبقى شاهدا لكل الاجيال القادمة على فترة من الزمن انعدم فيها الضمير المسؤول و انعدمت الاخلاق و تبخرت القيم و تم رمي مواطنين في غياهب سجن رهيب لسنوات دون رحمة ولا انسانية دون شفقة و لا احترام المسوولية و دون ادنى تأنيب من ضمير انساني….حيث قضى مواطنون في مشاهد مخيفة سنوات من التعذيب و الآلام و منهم من توفي من كثرة المعاناة و منهم من صمد كي يكون شاهدا اليوم على ما جرى في و طننا المغرب ابان عهد حكم الحسن الثاني….والانكى من ذلك ان الحسن الثاني كان قد نفى وجود اي سجن انذاك اسمه تزمامارت بل وصل به الانكار في احدى استجواباته الصحفية لبعض القنوات الفرنسية حيث نفى وجود اي سجن سري متحدثا عن الورود بقلعة مكونة….لكن الضغط الدولي و ارادة الخالق و الطبيعة و البراءة و التاريخ اثبثت الحقيقة المرة….. و ها نحن اليوم ابناء الوطن العزيز و في عهد الملك محمد السادس نستيقظ كل صباح على اعتقالات فاضحي الفساد و في سجون المغرب يقبع مواطنون و صحفيون و حقوقيون و فاضحوا الفساد بسبب رأيهم ، و بسبب كتاباتهم و بسبب نضالهم من اجل الحقوق و الحريات و ربط المسوولية بالمحاسبة… واليوم تشوه صورة المغرب في العالم بعد ان تم تصدير الفساد الى البرلمان الاوروبي ، و لم يقتنع اصحاب القرار من الربح الذي حصلوا عليه في تصدير الخضروات و الفواكه و الفوسفاط و خيرات البلاد للخارج، بل ان غرورهم مهد لهم الطريق لبيع المواطن المغربي في داخل قبة البرلمان الاوروبي و تلطيخ صورة المواطن المغربي النزيه مستعملين المال العام و الرشوة و الاظرفة المملوءة لضرب مواطنيهم الاحرار…و الان تم فضحهم في العالم واصدرت في حقهم مذكرات بحث و اعتقال و مازالت قضية الفساد التي شهدها البرلمان الاوروبي تخرج يوميا بالجديد و توجه اصابع الاتهام و الشبهات الى بعض منعدمي الضمير من المسؤولين الفاسدين في المغرب …و في انتظار نهاية التحقيقات و ما ستسفر عليه ،مرة اخرى ، يخرج اصحاب القرار في المغرب و ينفون الاتهامات و ينكرون كل ما قاموا به، لانهم في الحقيقة لا يعيشون الواقع، و نسوا بأن التاريخ يكتب كل صغيرة و كبيرة و الاجيال القادمة ستقرأ عن ما فعله المسؤولون الفاسدون في عهد محمد السادس ….و كيف تآمر وا على مواطنيهم في الداخل و في الخارج، و كيف استعملوا المال العام لضرب مواطنيهم عوض بناء المستشفيات و مدارس عمومية جيدة و خلق فرص الشغل للشباب الضائع…نعم حتى لاننسى …سيكتب التاريخ عن عهد محمد السادس كما كتبه عن عهد الحسن الثاني….و في الاخير سينتصر الشعب و الحقوق الحريات….

مجرد راي حر صوت المغرب نيوز

bottom of page