صمت الملك غير مقبول أمام استمرار الانتهاكات للحقوق والحريات والاعتقالات في المغرب

زواج السلطة والمال في المغرب وصمت الملك وعدم محاسبة الفاسدين، والاعتقالات المستمرة، والانتهاكات المستمرة للحقوق والحريات، ستعجِّل بفقدان الثقة في النظام الملكي الحاكم، لان سقوط الثقة كسقوط الدمعة من العين الباكية..لن تعود إذا سقطت.

إن مايؤلما اليوم هو تواطئ النظام -الذي كنا نثق فيه-، مع لوبيات الفساد ضد حقوق وحريات المواطنين المغاربة في الداخل وفي الخارج...وهذا غير مقبول...

إما أن يحمي الملك محمد السادس الحقوق والحريات لجميع المواطنين، ومحاسبة المسؤولين الفاسدين، وإطلاق سراح معتقلي الرأي والصحفيين وفاضحي الفساد،أو سأسحب الإعتراف بالملك..لأن المغرب له رجال ونساء صالحون في داخل المغرب من طنجة الى لكويرة، و في خارجه، ومن يحميه هم أبناء وبنات الشعب ، ومن استرجع

الصحراء المغربية هم أبناء وبنات الشعب، ومن حقق انتصارات عالمية هم أبناء وبنات الشعب...ومن شوه صورة وسمعة المغرب والمغاربة هم لوبيات الفساد، ومن نهب خيرات الوطن واستغل المناصب هم لوبيات الفساد..

إن أبناء وبنات الشعب المغربي العظيم، قادرون على تسيير المغرب ومحاكمة الفاسدين محاكمات عادلة..وحماية الحقوق والحريات

وعليه إن صمت الملك غير مقبول والانتهاكات للحقوق والحريات والاعتقالات مستمرة

عاش الشعب وعاشت الحقوق والحريات...

عن مدير نشرصوت المغرب نيوز